14 يناير 2025
تُعد جائزة زايد للاستدامة شاهدًا على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بدعم التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية. أُطلقت الجائزة في عام 2008 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، لتكريم إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات. وعلى مر السنين، تطورت الجائزة لتصبح واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تُكرّم الحلول المبتكرة في مجال الاستدامة عبر قطاعات متعددة.
جائزة زايد للاستدامة هي جائزة عالمية تُقدّر جهود المبتكرين والقادة الذين قدموا مساهمات كبيرة في تعزيز الاستدامة. تهدف الجائزة إلى إلهام الأفراد والمنظمات والمدارس لتطوير حلول مبتكرة تساهم في مواجهة التحديات العالمية الملحة. تُمنح الجائزة في ست فئات: الصحة، الغذاء، الطاقة، المياه، العمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية. تركز كل فئة على مشاريع تحويلية تعمل على تحسين جودة الحياة، وحماية البيئة، وتعزيز التنمية المستدامة.
منذ إطلاقها، كرّمت الجائزة 106 فائزين ساهمت مشاريعهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص حول العالم. ومن خلال تكريم الابتكار والتأثير والإلهام، تواصل جائزة زايد للاستدامة دفع عجلة التقدم نحو مستقبل أكثر استدامة.
يُمثّل فائزو جائزة زايد للاستدامة مجموعة متنوعة من الرواد الذين أظهروا إبداعًا استثنائيًا والتزامًا بتقديم حلول للتحديات العالمية. من توفير الطاقة النظيفة ومياه الشرب الآمنة إلى تحسين الرعاية الصحية والأمن الغذائي، وضع هؤلاء الفائزون معايير جديدة للاستدامة.
على سبيل المثال، قدم الفائزون السابقون تقنيات متطورة ونماذج أعمال مبتكرة ومشاريع مجتمعية غيرت حياة الملايين في المناطق الأكثر احتياجًا. تتماشى إنجازاتهم مع أجندة الإمارات 2021 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مما يعكس قوة التعاون والابتكار في مواجهة التحديات العالمية.
تُعتبر جائزة زايد للاستدامة أحد الركائز الأساسية لفعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، أحد أكبر التجمعات العالمية في مجال الاستدامة. يُعقد هذا الحدث سنويًا في العاصمة أبوظبي، ويجمع قادة العالم وصنّاع السياسات والخبراء الصناعيين والشباب لمناقشة والحوار حول حلول لمستقبل مستدام.
يُعد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 حدثًا استثنائيًا، حيث سيضم مناقشات رفيعة المستوى ومعارض وفرصًا للتواصل. ستشمل أجندة الأسبوع مواضيع رئيسية مثل العمل المناخي، والطاقة المتجددة، وأمن المياه، والاستدامة الغذائية. كما سيُسلط الضوء على دور التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي واحتجاز الكربون، في تعزيز التنمية المستدامة.
التاريخ: يناير 2025.
المكان: أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة.
الأجندة: ستشمل أجندة أسبوع أبوظبي للاستدامة جلسات حوارية وورش عمل ومعارض تركّز على تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، وتعزيز الأمن الغذائي، ودعم التنمية الحضرية المستدامة.
حفل توزيع جوائز زايد للاستدامة: سيُقام الحفل في نسخته السادسة عشرة كجزء رئيسي من فعاليات الأسبوع، حيث سيتم تكريم الفائزين لعام 2025 وإبراز مساهماتهم الملهمة في مجال الاستدامة.
تُقسم جائزة زايد للاستدامة إلى ست فئات، لكل منها تركيز خاص ومكافأة مالية:
الصحة: تُكرّم المشاريع التي تعمل على تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية بأسعار معقولة، ومكافحة الأوبئة، وتقليل الأمراض الناتجة عن التلوث.
الجائزة: 600,000 دولار أمريكي.
الغذاء: تُقدّر المبادرات التي تعالج الجوع، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وتعزيز الإنتاج الغذائي المستدام.
الجائزة: 600,000 دولار أمريكي.
الطاقة: تُحتفي بالابتكارات في مجال توفير الطاقة النظيفة، وزيادة إنتاجها، وتحسين كفاءة البنية التحتية للطاقة.
الجائزة: 600,000 دولار أمريكي.
المياه: تُكرّم الحلول التي توفر مياه شرب آمنة، وتحسّن خدمات الصرف الصحي، وترفع كفاءة استخدام المياه.
الجائزة: 600,000 دولار أمريكي.
العمل المناخي: تُقدّر المشاريع التي تركّز على التكيف مع التغير المناخي، وحلول البيئة، والتخطيط طويل الأمد للاستدامة.
الجائزة: 600,000 دولار أمريكي.
المدارس الثانوية العالمية: تشجع الطلاب على تطوير مشاريع مبتكرة لمواجهة تحديات الاستدامة في مجتمعاتهم.
الجائزة: 150,000 دولار أمريكي لكل مدرسة (مقسّمة على ستة فائزين من مناطق مختلفة).
كيفية المشاركة في جائزة زايد للاستدامة؟
تُفتح جائزة زايد للاستدامة أمام المنظمات غير الربحية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمدارس الثانوية من جميع أنحاء العالم. يتم تقييم المتقدمين بناءً على ثلاثة معايير رئيسية: الابتكار، التأثير، والإلهام. يحصل الفائزون على تمويل لتوسيع نطاق مشاريعهم وزيادة تأثيرها، مع إجمالي صندوق جوائز يبلغ 3 ملايين دولار موزعة على الفئات الست.
للتقديم، يجب إنشاء حساب على البوابة الرسمية للجائزة، وتعبئة نموذج الطلب، وإرسال تفاصيل المشروع. يُتاح التقديم سنويًا، مما يتيح للمبتكرين فرصة لعرض حلولهم على منصة عالمية.
تُولي جائزة زايد للاستدامة اهتمامًا خاصًا لتمكين الشباب. فئة المدارس الثانوية العالمية تشجع الطلاب على تطوير مشاريع مبتكرة لمواجهة تحديات الاستدامة في مجتمعاتهم. تحصل المدارس الفائزة على تمويل لتنفيذ أفكارها، مما يعزز ثقافة الابتكار والقيادة بين الشباب.
هذا التركيز على الشباب يتماشى مع رؤية الشيخ زايد، الذي آمن بقوة التعليم والابتكار في بناء مستقبل أفضل. ومن خلال إشراك الجيل القادم، تضمن الجائزة أن تظل الاستدامة أولوية للأعوام القادمة.
الخاتمة
تُعتبر جائزة زايد للاستدامة وأسبوع أبوظبي للاستدامة نموذجين مضيئين لقيادة الإمارات في تعزيز الاستدامة العالمية. من خلال هذه المبادرات، لا تُكرّم الإمارات إرث الشيخ زايد فحسب، بل تُلهم الأفراد والمنظمات حول العالم لاتخاذ خطوات جريئة نحو مستقبل أكثر استدامة.
مع استعدادنا لانطلاق أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، يمكن للعالم أن يتوقع مناقشات رائدة، وتعاونًا تحويليًا، والتزامًا متجددًا بمواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا في عصرنا. وستواصل جائزة زايد للاستدامة لعب دور محوري في هذه الرحلة، من خلال تكريم المبتكرين والرواد الذين يعملون على تشكيل عالم أفضل للأجيال القادمة.
تُعد جائزة زايد للاستدامة شاهدًا على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بدعم التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية. أُطلقت الجائزة في عام 2008 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، لتكريم إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات. وعلى مر السنين، تطورت الجائزة لتصبح واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تُكرّم الحلول المبتكرة في مجال الاستدامة عبر قطاعات متعددة.
جائزة زايد للاستدامة هي جائزة عالمية تُقدّر جهود المبتكرين والقادة الذين قدموا مساهمات كبيرة في تعزيز الاستدامة. تهدف الجائزة إلى إلهام الأفراد والمنظمات والمدارس لتطوير حلول مبتكرة تساهم في مواجهة التحديات العالمية الملحة. تُمنح الجائزة في ست فئات: الصحة، الغذاء، الطاقة، المياه، العمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية. تركز كل فئة على مشاريع تحويلية تعمل على تحسين جودة الحياة، وحماية البيئة، وتعزيز التنمية المستدامة.
منذ إطلاقها، كرّمت الجائزة 106 فائزين ساهمت مشاريعهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص حول العالم. ومن خلال تكريم الابتكار والتأثير والإلهام، تواصل جائزة زايد للاستدامة دفع عجلة التقدم نحو مستقبل أكثر استدامة.
يُمثّل فائزو جائزة زايد للاستدامة مجموعة متنوعة من الرواد الذين أظهروا إبداعًا استثنائيًا والتزامًا بتقديم حلول للتحديات العالمية. من توفير الطاقة النظيفة ومياه الشرب الآمنة إلى تحسين الرعاية الصحية والأمن الغذائي، وضع هؤلاء الفائزون معايير جديدة للاستدامة.
على سبيل المثال، قدم الفائزون السابقون تقنيات متطورة ونماذج أعمال مبتكرة ومشاريع مجتمعية غيرت حياة الملايين في المناطق الأكثر احتياجًا. تتماشى إنجازاتهم مع أجندة الإمارات 2021 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مما يعكس قوة التعاون والابتكار في مواجهة التحديات العالمية.
تُعتبر جائزة زايد للاستدامة أحد الركائز الأساسية لفعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، أحد أكبر التجمعات العالمية في مجال الاستدامة. يُعقد هذا الحدث سنويًا في العاصمة أبوظبي، ويجمع قادة العالم وصنّاع السياسات والخبراء الصناعيين والشباب لمناقشة والحوار حول حلول لمستقبل مستدام.
يُعد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 حدثًا استثنائيًا، حيث سيضم مناقشات رفيعة المستوى ومعارض وفرصًا للتواصل. ستشمل أجندة الأسبوع مواضيع رئيسية مثل العمل المناخي، والطاقة المتجددة، وأمن المياه، والاستدامة الغذائية. كما سيُسلط الضوء على دور التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي واحتجاز الكربون، في تعزيز التنمية المستدامة.
التاريخ: يناير 2025.
المكان: أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة.
الأجندة: ستشمل أجندة أسبوع أبوظبي للاستدامة جلسات حوارية وورش عمل ومعارض تركّز على تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، وتعزيز الأمن الغذائي، ودعم التنمية الحضرية المستدامة.
حفل توزيع جوائز زايد للاستدامة: سيُقام الحفل في نسخته السادسة عشرة كجزء رئيسي من فعاليات الأسبوع، حيث سيتم تكريم الفائزين لعام 2025 وإبراز مساهماتهم الملهمة في مجال الاستدامة.
تُقسم جائزة زايد للاستدامة إلى ست فئات، لكل منها تركيز خاص ومكافأة مالية:
الصحة: تُكرّم المشاريع التي تعمل على تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية بأسعار معقولة، ومكافحة الأوبئة، وتقليل الأمراض الناتجة عن التلوث.
الجائزة: 600,000 دولار أمريكي.
الغذاء: تُقدّر المبادرات التي تعالج الجوع، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وتعزيز الإنتاج الغذائي المستدام.
الجائزة: 600,000 دولار أمريكي.
الطاقة: تُحتفي بالابتكارات في مجال توفير الطاقة النظيفة، وزيادة إنتاجها، وتحسين كفاءة البنية التحتية للطاقة.
الجائزة: 600,000 دولار أمريكي.
المياه: تُكرّم الحلول التي توفر مياه شرب آمنة، وتحسّن خدمات الصرف الصحي، وترفع كفاءة استخدام المياه.
الجائزة: 600,000 دولار أمريكي.
العمل المناخي: تُقدّر المشاريع التي تركّز على التكيف مع التغير المناخي، وحلول البيئة، والتخطيط طويل الأمد للاستدامة.
الجائزة: 600,000 دولار أمريكي.
المدارس الثانوية العالمية: تشجع الطلاب على تطوير مشاريع مبتكرة لمواجهة تحديات الاستدامة في مجتمعاتهم.
الجائزة: 150,000 دولار أمريكي لكل مدرسة (مقسّمة على ستة فائزين من مناطق مختلفة).
كيفية المشاركة في جائزة زايد للاستدامة؟
تُفتح جائزة زايد للاستدامة أمام المنظمات غير الربحية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمدارس الثانوية من جميع أنحاء العالم. يتم تقييم المتقدمين بناءً على ثلاثة معايير رئيسية: الابتكار، التأثير، والإلهام. يحصل الفائزون على تمويل لتوسيع نطاق مشاريعهم وزيادة تأثيرها، مع إجمالي صندوق جوائز يبلغ 3 ملايين دولار موزعة على الفئات الست.
للتقديم، يجب إنشاء حساب على البوابة الرسمية للجائزة، وتعبئة نموذج الطلب، وإرسال تفاصيل المشروع. يُتاح التقديم سنويًا، مما يتيح للمبتكرين فرصة لعرض حلولهم على منصة عالمية.
تُولي جائزة زايد للاستدامة اهتمامًا خاصًا لتمكين الشباب. فئة المدارس الثانوية العالمية تشجع الطلاب على تطوير مشاريع مبتكرة لمواجهة تحديات الاستدامة في مجتمعاتهم. تحصل المدارس الفائزة على تمويل لتنفيذ أفكارها، مما يعزز ثقافة الابتكار والقيادة بين الشباب.
هذا التركيز على الشباب يتماشى مع رؤية الشيخ زايد، الذي آمن بقوة التعليم والابتكار في بناء مستقبل أفضل. ومن خلال إشراك الجيل القادم، تضمن الجائزة أن تظل الاستدامة أولوية للأعوام القادمة.
الخاتمة
تُعتبر جائزة زايد للاستدامة وأسبوع أبوظبي للاستدامة نموذجين مضيئين لقيادة الإمارات في تعزيز الاستدامة العالمية. من خلال هذه المبادرات، لا تُكرّم الإمارات إرث الشيخ زايد فحسب، بل تُلهم الأفراد والمنظمات حول العالم لاتخاذ خطوات جريئة نحو مستقبل أكثر استدامة.
مع استعدادنا لانطلاق أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، يمكن للعالم أن يتوقع مناقشات رائدة، وتعاونًا تحويليًا، والتزامًا متجددًا بمواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا في عصرنا. وستواصل جائزة زايد للاستدامة لعب دور محوري في هذه الرحلة، من خلال تكريم المبتكرين والرواد الذين يعملون على تشكيل عالم أفضل للأجيال القادمة.
ابقَ مطّلعًا من خلال مقالات كتبها خبراء وآخر الاتجاهات في سوق العقارات.